احتفلت مجموعة النموذجية للصحافة بالعيد الثاني والعشرين لتأسيس صحيفة الشاهد الأسبوعية ، فقد بدأت خطواتها الأولى كواحدة من أهم الصحف الأسبوعية ذات المحتوى المتنوع والخاص ، في وقت لم يكن أمام المواطن الاردني سوى الصحف اليومية التقليدية، لتحتفظ بمكانتها كصحيفة ورقية والكترونية ذات طابع خاص ومستمر، ومازالت مواظبة على الصدور حتى الآن.
الشاهد .. تطفىء اليوم اثنان وعشرين شمعة لتنير في درب الحريات والاعلام طريقها لاعلام وطني حر ..
الشاهد .. الصرح الاعلامي الذي تميز بالمصداقية، وحمل مشاعل الحق، وتعزيز راية الحرية والديمقراطية، وتميز في نقل الكلمة الداعمة دوما للقضايا التي تهم الوطن والمواطن، فان كانت هي الشاهد فهناك شهود كثر على انها نبراس يضيء الرأي الحر والمثال الذي يحتذى في العمل الصحافي.
الشاهد .. صحيفة وطن دافعت عنه عندما تعرض للظلم ودفعت ثمنا باهضا لكن صخر ابو عنزه لم يتغير فعندما كان ينتقد او الشاهد تنتقد كان انتقاده من باب الحب ومن باب الحرص على مسيرة الوطن.
الشاهد في صخرها وعراب انجازاتها صخر ابو عنزة باتت الان ضمن اكبر مجموعة اعلامية في الوطن .
الشاهد مجد وورد .. شقاء وتعب .. محاكم ومخافر .. وجلب وتوقيف ..
شكرا أبو معاذ .. ، ولكلّ من ساهم في رفعتها وتطورها على مدى العشرين عاما الماضية ، كلّ التقدير والإحترام والإفتخار .. سيروا على درب الحق والصواب ، ولا تحيدوا عنه أبدا ، وثقوا تماما بأنّ الشاهد ورفيقاتها في هذه المؤسسة الرائعة سوف تستمر في التقدّم والتألق ما دام هناك شخص يتواجد بين جدرانها ومكاتبها اسمه .. صخر أبو عنزة .